مدخل:
عندما تفقد الأبوة قداستها ,, لا تنتظر من أبنائها أي تقدير .
مضت سنواتها الصغيرة سريعاً , في كل ميلاد كانت تنتظره يأتي بهدية
تُفرحها بعودته , وبعد كل انتظار تأتي الخيبة لها مشرّعة عن طبق حلوى , بأنك ستمضي
سنة أخرى تملكين فيها أب بعداد الموت ولكنّه حيّ.
في تجربتها الأولى في الحب , لم تكن خيبتها عميقة جداً , كانت كحفرة
سقطت بها فلملمت جراحها وخرجت منها , ليس قوة منها, لكن خذلانها الأول علّمها كيف
تجمع شعث وجعها عندما ترتبط الحياة برجل .
عندما
يكون الوجع في حياة امرأة رجلاً , ثق بأن حجم الخيبة التي تلقتّها فاقت صبر قدرتها
.
مخرج:
وزرعت
مرارة العلقم في دربي , كأنك تخبرني بأن الرجال سعلة كاسدة يا أبي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق