الجمعة، 17 يونيو 2011








.
اليوم أشتَقتُ إِليَك كَثيراً ..
إلى تِلكَ اللحظآتْ التي استمع فِيها إلى حَديثك ثم أطُلق ضِحكتي لأوجه إليكَ عبآرتي المعتآدة ::
كمْ أنتَ مَغُرور بِنفسك !
لكنْ نَسيت أنْ أُخبرك بـِسر صَغير خَبأتُه عنك ،،
بأنّي أَنا أَيضاً مَغرُورة بك .. فَعند الحديث عنك .. أَتحدث حَديث الوَآثق وَ بكل فَرح وَ سُرور بأنْ قَلبي أعتلى عرشه شَخصٌ كَمثلُك ..
تَمنيتْ وَقتها بأَن أَمتلك الفُرصة بالإستمآع إلى حديثكْ وَلو لثوآني مَعدودة !!
فأخذت بهآتفي ..
ووضعت رَقم هَآتفي وَ سجلُته باسمكَ وأَجريتُ الاتصآل ..
ليرن هآتفي الآخر فأرفع السمآعة وَ أضعه جآنباً وأبدأ بالحديث وكأنك تستمع إليَّ حينها ..

تَحدثت بكل مآفي قلبي..

أخبرتك بكل الذي لمْ أُخبرك به من قبل ..
بكيت وتركت أدمع الحنين تسيل لأتخيل بأنك تهمس لي ..
لا تبكي يا صغيرتي فأنا لا أقوى بأن اسمع صوت بكآئك ..

ثم أغلقت جميع هوآتفي ومضيت ..


أعلم بأنك ستظن بأني مصآبه بالجنون أو أن هُنآك جزءاً من عِقلي قدْ تَعرضَ لِخلل ..

ولكن !!
كُل ما فَعلته هو من فرط اشتيآقي لك .. لا شيء أكثر من ذلك




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق