الجمعة، 11 مارس 2011






حروفي في حآلة بعثرة شديدة .. أحاول أن أجعلها مترابطة لكنها تأبي
حقاً أقف الان كعلامة !!
متعجبة من أفعآل من ينشآدون باسم ثورة حنين وتحقيق مطآلب الشعب
وأتعجب أكثر حينما أسمع كلامهم الذي تتناقله المحطات الإخبارية
أرى كفر النعم ظاهراً جلياً في ثنايا شعاراتهم والنداءات التي اطلقوها باسم تطبيق العدل ..
...
بالله عليكم ألا يكيفينا نعمة الأمن والآمآن التي نحن عليها ..
هي الغاية الاولى التي يبحث عنها الانسان وتتفق عليها جميع الدراسات النفسية
فالفرد منا إن كان فاقداً للأمآن فأنه سيعيش في اضطراب وحالة من فقدآن للذات ..

لا أعلم أين هي عقولهم حينما وضعوا تلك المخططات .. أكآد أجزم أنهم وضعوا في سلة المهملات وقرروا إقامة ثورة ضد الدولة وحاكمها

و كأنهم لا يعلمون نتيجة أفعالهم ماذا تكون ؟
سواء أن انتصروا أم بآءت ثورتهم بالفشل والرمي خلف قضبآن الحديد

في كلا الامرين هم في الحقيقة خآسرين ..



بعثرة سريعة وليدة اللحظة

هناك تعليق واحد:

  1. جميلتي..
    هم أصبحوا إمعه يفعلون مافعله السابقون..
    هم أصبحوا نسوة يكفرن العشير أيضاً..
    لو حمدوا الله كل يوم لكانت رذائل الدنيا صغيرة في اعينهم..
    كيف يستطيعون الوقوف أمام دولة أنجبتهم من رحم الأمن والأمان..
    كيف يجحدون نعمها وقد تكفل الله بحفظها..
    والله يكفى مانحن عليه من أمن وأمان ..
    لو تفكروا في هذا فقط لتشبعت نفوسهم..

    نعم عزيزتي في كلا الأمرين هم خاسرين ولكن في نظرنا نحن..
    أما في نظرهم فهم مظلومين..
    إذا لم تعجبهم دولتنا فليخرجوا منها ..
    نحن معجبون بها كثيراً .. بل نعشقها..
    نأسف على حالهم..


    ....... رزان الأهدل..

    ردحذف