الأحد، 16 سبتمبر 2012















 








في قُرب أحدهم منّا نَعيش حَياة أخرى ، عمراً إضافياً نتقاسم فيه رغيف السَعادة .
تلك الأشياء العَابرة التي تُزيح تعاويذ الحزن عن قَلبي ،
ابتسامة صَديقي وَ قبلة الصَباح منه .
أحاديث المَساء وَ شقاوة ليل نمضيها معاً .
أن تَهبك الحياة صَديقاً يشاركك تفاصيل الساعات التي تُمضيها الوحدة بمرارة يَعني انك وُهبت الفرح .


الحَياة بقربك يَ صديقي تعني أن أجد أخاً بالقرب لم تلده أمي لي ، هي أن يلامس قلبك إحساساً بأني لست بخير فأجدك بالقرب هُنا دون أن تبوح شفتاي بأي حديث .
هي السَعادة التي أجدها في قلبي من أبسط الأشياء منك كلمة تُلقيها على مسمعي أشعر بحجم الصدق الذي يحتويها .
خبراً خبأته عن الجميع لأكون أول العارفين به .

تلك الأشياء البسيطة كانت بمثابة غيمة تقطر سعادة في قلبي ، هذه الغيمة التي منذ أن رحلت أصبح قلبي أرض قالحة تعاني جفاف السعادة .








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق