مساء الحنين إلى تلك الروح القآبعة في السماء
مساء الشوق الى الدفء الذي لا أجده الا بقربها
بالرغم من تلك المسآفات التي تفصلني عنك .. إلا واني أشعر بأنك تشعرين بي ..
تشعرين بحزني العميق القآبع في ادرآج قلبي .. وافتقادي لك ..

بالأمس عندما غرقت في تفآصيل الشوق إليك .. وتلك اللحظات التي قضيتها وأنا أنعم بحبك
بكيت كثيراً حتى تعآلت شهقآت بكآئي ..
تمنيت حينها بأن أرآك .. أن أرى ابتسآمتك النقية ونظرتك الحنونة لي ..

تذكرت كلمآتك الأخيرة لي عند رحيلك .. كنت تنظرين إلي والدمع يملئ عينيك وتحآولين جآهدة بأن تغلب ابتسآمتك دموعك وانت ترددي لي :
لا تبكي فأنت ابنتي التي لا أحب بأن ترى عينآي دموعها ..!

يالله أبكتني الحياة من بعدك كثيراً يا أمي .!
لم أكن أعلم بأن مسآحات الفقد ستكون شآسعة بهذا الكم الذي أشعر به الان !!

تذكرت كلمآتك حينما كنت أغرق في دوآمة انشغآلي عنك فترددين :
سيأتي ذاك اليوم الذي تتمني فيه أن أعود لتقضي معي دقائق معدودة قبل أن أرحل

وهآهو اليوم قد جآء وأنا أتقلب على جمر رحيلك الذي أضنى فؤادي  ليعود صدى كلماتك في أذني فيزيد من مرارة الوجع الذي أعيشه .!

اشتآق أن أقضي لحظآت الفرح وأنا بين أحضآنك .. لأنعم بدلاك الذي ميزني بين جميع أحفآدك .

أمآآه :

وآبل من الدعوآت أرسله لك كل صبآح .. لتنعم روحك ويسعد قلبك بروح لم تنسآك رغم بعدك
وسأنتظر لحظة لقآئي بك في جنة لا رحيل فيها ولا ودآع .


إلى روح جدتي القآبعة في السماء
غفوة حلم