الجمعة، 12 أغسطس 2011

 
 
 
 
عندما نستوطن أرض لا طآقة لنا بالعيش فيها ..
عندما تُسآفر بنا أوجآعنا إلى موآطن الفقد ..
إلى تلك الأمآكن التي بآت مجرد مرور اسمها على مسامعنا مرتبط بالكرآهية ..
رحيلك أجبرني بأن أكون اليوم أحد مستوطنيها ؟؟
أن أكون أنثى فقدت عذرية قلبها فحملت في احشآئها جنين الحب من حبيب أذنب في حقها ثم رحل لتجثوا الأرض تريد أن تختبأ من أعين وآلديها حتى لا يروا أثمها التي أقترفته بأُمِّ أعينهم .!!
أغرقتني في دوآمه لا قدرة علي بأن أقآومها ..
فغرقت في تيآر حبك الذي كآن حلواً في بدآيته إلا أن حلاوته لم تدُم إلا سويعآت فطغى العلقم بمرارته عليها ..
مَرت سآعآت الفرح بقربك سريعاً وَ أصبحت اليوم في مِدآد الذكريآتْ ..
أَورآق يعلُوهآ غُبآر الأيآم السعيدة وَ يُغَلفوها الحَنين ليُكتب على مُقدمتها ..
الآ ليت سآعآت الحُب الأولى تعود !!
فُكل العُشآق يتمنوا بأن تلك اللحظآت تَدوم ..
يَكون الحُب فيها بأطهر صوره حتى أذا غرقت تلك الأنثى فيه وفتحت قلبها المعطآء
لتحتوي فيها فآرس أحلامها الذي رسمت بملامحه صوراً لأطفآلها ..
أطفآل الحُب الذين سوف يَرون الحب في أَعين وآلديهم !

ومآ هي ألا لحظآت تَطول أو تقصر ..
حتى يبدأ عُنفوآن الحب يخمد .. وتبدأ الاثنى بذرف دموع الفقد ..
وَ يُدآعب الشَك أسوآر قلبها .’
لمآذا كُل يَجعُلني أُصآب بكل هذا الفقد وَ الحنين له ؟!

عِندمآ بدأت أفتقدك كثيراً ..
تَمنيت بأن أكون جزءاً من جدول مهآمك .. أو أكون هآتفك الخلوي الذي بآت يشغلك كثيراً
وفترة تلوى فترة والفقد يزيد ..
وَ وجع الحنين إليك بدأت افقد السيطرة عليه
حتى أصبحت جزءاً منسياً !!
وبين فترة وفترة فجوآت كثيرة جعلتك تتخلى عني لتترُكنى عرضة للعآبرين !!

هناك تعليق واحد:

  1. للأبداع معك قصة

    كتبتِ فأبدعتي..
    بحق ابحرت في ألمك وكأنه يشبه ألمي..
    راقت لي حروفك ..
    استمري وانا متابعه ..بصمت ..ولكن نطقت هذه المره ..

    ردحذف