السبت، 31 مارس 2012















بدأ ابريل و سأختلق فكرة نسيانك
سأخبرهم بأني بخير و لا ينغص عليّ فقدناك .






كن بخير أيها الغياب , ولتحميك أعذار الغياب التي أختلقتها لنفسك لتبرر قبح غيابك .
كن بخير أرددها بشفاهي وقلبي يتوجع ألماً و يسأل : كيف له أن يكون بخير وهو بعيداً عنّي !
كن بخير ولتهنأ حياتك وتعطي ضميرك الحي جُرعات مخدرة تخمد تأنيبه لك فكيف لعيشك أن يطيب وهناك أنثى تبكي فقدناك ؟!
كن بخير , سأنسجها لك في كل مرة تجمعني الأقدار بك بعد رحلة غياب أخذتك بعيداً عني فأسهرت عيناي و جعلت الأرق موطن لقلبي .
وفي كل صباح لا يأتيني فيه صوتك ليزدان الصباح جمالاً , لتكون السعادة رفيقة يومي .
ليكون بخير , سأرددها في الملأ عندما تهاجمني ألسنة الأسئلة : أين ذاك النبض الذي خفق القلب له حباً ؟!
فأختلق مبررات خذلانك لي , وأقول : ليكن بخير ذلك الغائب .
لتكن بخير يا عزيزي
لتكن بخير يا عزيزي
لتكن بخير يا عزيزي
سأكتبها لك حرفاً وسأنطقها لك صوتاً ولكن سيتألملها قلبي.
فليس كل الكلام عندما ننطقها تأخذ مجرى الصدق
فبعض الألم يجبرنا على أن نبتسم
والقلب يتجرع مرارة الخذلان .
فلتهنأ بخير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق