السبت، 22 يناير 2011








عد ..
ينظر من شقوق الصد! ..
يبحث عن اللسان ..
الذي أهدى له الوعد  

ذات مساء .. همس لي قائلاً: أتعلمين أنك أصبحت جزءاً رئيسياً في حياتي ليس ذلك فقط بل حتى دعائي بآت لك المقسوم أكبر منه .
سألته: وبماذا تدعوا لي ؟
 فأخبرني قائلا: ادعوا الله في صبحي ومسائي بأن يبقيك قلباً يخفق بالحب لي
فتكون لي مأوى يحتضنني في فرحي و حزني
دُهشت من عمق المحبة التي سكنت قلبه لي حتى أصبحت هماً يشغله وكيف يصل إليه ..

...........................................

في مساء آخر .. سألتني أحدى المقربات إلي قائلة: أصبحت أرى مشاعر الحب تتدفق بين أحرفك وفي نظرات عينيك فهل ما أراه صحيحاً؟
فرددت عليها قائلة : انك تتوهمين ذلك يا عزيزتي
فصدمتني بقولها: اقسم بالله العظيم بأن ما أراه واقعاً فلا تحاولي أن تتخفي
لم أبالي بحديثها ألي وسرحت بخيالي قليلاً
لم أكن أتصور بأن حبك تمكن من قلبي فأصبحت تنطق به ملامحي
كنت أرى نفسي بأني قادرة على إخفاء مشاعر الحب بداخلي عكس ما أكون عليه عندما يعتريني الحزن
ولكن ذهلت مما رآه المقربين علي
كأن حبك رسم على جبيني ليعلن للكون أجمع بأن قلبي يخفق لك فقط
 حتى لو كان عشقك سراً أخبئه بين أسوار قلبي

...................................

أخبرته على مضض عن إحساس راودني ذات ليلة :
هل من الممكن بأن القدر يكتب لنا أن لا نجتمع
فأجابني :
سيكون اللوم حينها على الأقدار فهي من فرقتنا فلا ذنب لي حينها لأجد كوماً من كلمات سخطك وعتابك لي .!
كان رده بالنسبة إلي مفاجئة لم تكن بحسباني
تمنيت حينها لو أنني احتفظت بتلك المشاعر لنفسي ولم أبح بها لأحد كان
فمن كان يعدني دوماً بأننا سنكون معاً
كان أول من شاركني بإثبات ذلك الشعور الذي أصابني
حتى بآت حلمي اليوم في زوال
وكأن أقدار الحياة هي من ستتوج قصتنا


مخرج
ليتك أشعرتني بأنك ستقف أمام كل شيء
فقط لأنك تحبني ..
ولكنك أشعرتني اليوم بالخذلان  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق